حوافز أكثر= نتائج أكثر هذا ما سنفعله في حملات إعادة التسويق Remarketing!

هل الجمهور لا يحب الإعلانات مطلقًا أم أنه ينزعج من الإعلانات غير الملائمة؟

يظهر تقرير حديث أن ربع المستخدمين ربما يلجئون إلى حظر الإعلانات كليًا، بينما يفضل ثلاثة أرباعهم تصفية الإعلانات بحثًا عما يتفق مع اهتماماتهم واحتياجاتهم.

ماذا نستفيد من هذه الدراسات؟!

نستفيد من التفكير بطريقة لجذب ثلاثة أرباع المستخدمين النشطين الذين لن يمانعوا ظهور إعلان منتجنا أو خدمتنا بطريقة ملائمة طالما قدمنا لهم مزيدًا من الحوافز، وهو ما يُعرف بتجديد النشاط التسويقي، أو إعادة التسويق (Remarketing).

إعادة التسويق هو استهداف العملاء الذين شاهدوا موقعك الإلكتروني من قبل أو أظهروا اهتمامًا بخدمتك أو منتجك. أي أنه تسويق مبني على تخصيص أكبر للجمهور المهتم لتحويله إلى عميل محتمل.

المهتم بإعلانك قد يقوم بطلب المنتج أو الخدمة، أو يقترحها على شخص آخر، أو يحتفظ بالإعلان إلى وقت الحاجة.

إحصائيات مشجعة

هذا العام فقط، اطّلعتُ على أكثر من ثلاث دراسات تتفق في نتائجها على أن أكثر من 60% من الجمهور يتفاعل مع إعلانات إعادة الاستهداف، وأن الاستجابة قد تصل إلى 400%، وقد تزيد معدل البحث عن العلامة التجارية بنسبة 1000%!

وبعد هذه النسب الرائعة، لعلك تتساءل: كيف أفعل ذلك؟ ما أبرز طرق إعادة التسويق أو إعادة الاستهداف؟

1. وجه إعلاناتك لزوار موقعك

من خلال إعلانات Google أو منصات Facebook وTwitter، يمكنك إعادة استهداف الأشخاص الذين زاروا موقعك الإلكتروني بالفعل. من خلال إعلان ذكي، تدفعهم إلى تكرار الزيارة واتخاذ إجراء محدد. السر يكمن في محتوى الإعلان الذي يقدم معلومة مهمة أو عرضًا خاصًا، أو حافزًا للجمهور المهتم.

2. أعد الاستهداف عبر البريد الإلكتروني

في قائمتك البريدية، هناك أشخاص فتحوا رسائلك من قبل. أعد تخصيص رسائلك لتثير اهتمامهم أكثر، وأنشئ حملات إعلانية لهم خصيصًا.

3. أعلن للمهتمين عبر محركات البحث

باستخدام الكلمات المفتاحية المرتبطة بمجالك، يمكنك عرض إعلانات على محركات البحث تستهدف من يبحثون عن منتجاتك أو خدماتك. يجب أن يكون إعلانك ذو قيمة كبيرة لهم ويخبرهم صراحة لماذا يجب أن يتعاملوا معك تحديدًا.

كيف تبني حملة إعادة تسويق ناجحة؟

أولًا: حدد أين ستُعلن؟

حدد الصفحات التي ستعلن عليها بناءً على المؤشرات والإحصائيات السابقة. يمكنك الترويج إلى أن موقعك الإلكتروني سيجيب عن كل تساؤلاتهم حول الخدمة/ المنتج الذي يبحثون عنه.

ثانيًا: اعقد صفقات مع المستهدفين!

أجب على سؤال الجمهور: لماذا أتعامل مع علامتك التجارية؟ بصفقة رابحة! قدّم للجمهور ما يعتبرونه مكسبًا في تعاملهم معك.

ثالثًا: راقب فترة حياة إعلاناتك

راقب مدة الإعلان المناسبة لمنتجك. بعض المنتجات تحتاج لفترة تفاعل طويلة، وأخرى قصيرة. يمكنك معرفة المدة المناسبة من خلال أدوات مثل Google Analytics التي تقدم معلومات حول الوقت الذي يقوم فيه المستخدمون بالتحويل بعد التفاعل مع إعلانك.

رابعًا: قسّم جمهورك المهتم

قسّم جمهورك إلى فئات مختلفة، واعمل على تخصيص حملات إعلانية لكل فئة بناءً على اهتماماتهم ومستوى تعاملهم مع علامتك التجارية.

خامسًا: جدد مصطلحات البحث ووسعها

استخدم كلمات مفتاحية أكثر تنوعًا واستهدافًا في حملات إعادة التسويق لتحقق استجابة أكبر من الجمهور المهتم.

سادسًا: أعد التسويق عبر تطبيقات الجوال أو الفيديو

خصص حملات إعلانية للجمهور المهتم من خلال إعلانات تطبيقات الجوال أو فيديوهات يوتيوب، خاصة لأولئك الذين تفاعلوا مع محتوى سابق.

سابعًا: راقب.. حلل.. عدّل

راقب أداء حملتك باستمرار، حلل النتائج، وعدّل الاستراتيجيات بناءً على ما تراه ناجحًا أو غير ناجح.